الجمعية المغربية لكافلي اليتامى والمتخلى عنهم

اليتم في اللغة؛ هو الانفراد. فمن فقد أباه في الناس فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيماً؛ بل منقطع. اما من فقد أباه وأمه معاً؛ فهو (لطيم). وهذا التدرج في وصف الانفراد الذي هو اليتم؛ من اجل دلائل البلاغة في اللغة العربية؛ التي لا تجاريها فيها أي لغة أخرى. لأن لفظ (يتيم)؛ أخف وقعا على السمع من لفظ (منقطع)، لأنه يعبر عن حالة اخف من اخرى؛ كما ان (يتيم ) أخف من (لطيم)
إن كفالة الأيتام هي من المشاريع الخيرية الرائدة والمهمة الأمر الذي يجعل لها الأهمية والأولولية في مجال الرعاية الاجتماعية وذلك لإهتمامها بشريحة مهمة في المجتمع وهم الأيتام حيث يوفر لهم مختلف أنواع الرعاية التي تحتفظ لهم بحياة صالحة في إطار تربوي صحيح وسليم مع استمرار تدفق المساعدات المالية لهم
الأهداف في المرحلة الحالية:
  • تنشئة الأيتام تنشئة إجتماعية مبنية على الفضيلة والأخلاق الإسلامية السمحاء.
  • تأمين متطلبات الأيتام وحاجاتهم وتحسين أحوالهم المعيشية والإجتماعية والتعليمية والصحية والنفسية.
  • دعم النشاطات التي تهتم بالرعاية التربوية والثقافية للأيتام.
  • تنفيذ مشاريع تنموية يعود نفعها لصالح تحسين الظروف المعيشية للأيتام.
  • تعميق دور القران الكريم في حياة الأيتام من خلال
    1. دورات تقام لتحفيظ القران الكريم وتلاوته وتدبره وتفسيره وتعلم أحكامه
    2. عمل مسابقات وتكريم المتفوقين من الحفظة.
  الرؤيا المستقبلية:
  • تتطلع إدارة الجمعية في المرحلة المستقبلية الى المساهمة الجادة في التكامل مع المؤسسات المتخصصة في رعاية وكفالة الأيتام في سوريا وتقديم ما يمكن لخدمتهم وتنميتهم واستفادتهم من مجالات البر المتنوعة التي يسهم بها أهل الفضل والإحسان. 
  • إنشاء مراكز إسلامية تعنى بتأمين مسكن للأيتام الذين ليس لهم مأوى وخاصة ممن فقدوا والديهم مزودة بقاعات للدورات وأماكن للنوم وقاعات ترفيهية وعيادات طبية ومسجد.  
  • وسوف تحتوي الخطة الإستراتيجية هذه على عدد من الخدمات والمشاريع التي تهدف الى خدمة الأيتام قبل وبعد سن البلوغ أملا في الوصول الى تحقيق أهداف الجمعية وفق معايير مميزة حاملين رسالتنا وملتزمين بقيمنا في خدمة اليتيم.
       أنواع الرعاية:  
  • الرعاية المادية : ويكون ذلك من خلال تأمين متطلبات اليتيم المادية وحاجاته المعيشية.
  • الرعاية الصحية: ويكون ذلك من خلاما يلي:
    1. تقديم الرعاية الصحية للأيتام تحت إشراف أطباء من كافة التخصصات الطبية من خلال العيادات المتوفرة على صعيد الجهة بما في ذلك صرف الدواء للأيتام وعائلاتهم والمساهمة في إجراء العمليات الجراحية التي يحتاجها الأيتام مجانا.
    الرعاية النفسية والترفيهية : ويكون ذلك من خلال ما يلي:
  • تأمين الدعم النفسي للأيتام من خلال التواصل المباشر مع مشرفين أكفاء وذلك من خلال الإستماع لمشاكلهم ومساعدتهم على تجاوزها.
  • إدخال البهجة والفرح والسرور على قلوب الأيتام وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وذلك من خلال الرحلات والنزهات ومشاركتهم في الإحتفالات و بالمناسبات الإجتماعية والأعياد الدينية و الوطنية.
    الرعاية التنموية: ويكون ذلك من خلال:
  • تنمية مواهب وطاقات الأيتام للوصول الى التميز في أي جانب من جوانب الحياة سواء كان التميز الدراسي العالي أم التميز المهني الحرفي.
  • البحث عن الطاقات الكامنة لدى الأيتام ورعايتها وتنميتها ودعمها ماديا ومعنويا للوصول الى مرحلة الإبداع.
  • العمل على انشاء مشاريع تنموية خاصة بأمهات الأيتام مثل مشاغل الخياطة والحياكة والتطريز.
  • وبناء على ذلك لا يكتفي المشروع بالكفالة حتى السن الشرعي (البلوغ) لليتيم فحسب بل يعمل على متابعة اليتيم حتى نهاية تحصيله العلمي وحتى يصبح قادرا على امتلاك أسباب الرزق وحثه على المساهمة مستقبلا في دعم هذه المراكز
  • كما يعمل المشروع بخط متوازن مع أمهات الأيتام حيث يخضعن لدورات تأهيلية ثقافية وتربوية تهدف الى الوصول للخط الأمثل في تربية أبنائهن وبناتهن والتعامل مع مشاكلهم بمسؤولية ونضج فكري وتربوي كما يؤمن للفتيات اليتيمات تعلم ما قد يرغبن به من حرف أو مهن تضمن لهن حياة كريمة عفيفة.
    الرعاية العلمية: ويكون ذلك من خلال ما يلي:
  • متابعة الأيتام ومراقبة مستواهم الدراسي
  • يتم تدارك الضعف الذي قد يعاني منه البعض من خلال دورات تقوية أسبوعيا.
  • دعم الطلاب ذوي الكفاءات العالية للنهوض بهم الى مرحلة التفوق والتميز.
  • تكريم المتفوقين ورعايتهم للوصول بهم الى أعلى الدرجات
    وهناك بعض المشاريع الإضافية التي نسعى لتنفيذها
     
  • تمويل مشاريع يعود ريعها وفائدتها للأيتام
  • تزويج وإعفاف الأيتام (بعد سن البلوغ) 
  • المتخلى عن و هو في الشرع اللقيط مما يجعل وضعه اشد و اقصى من وضعية اليتيم مما يستوجب التعامل معه احسن معاملة و تأمين الدعم النفسي له
قال عز و جل ﴿ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ
و قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم
قال صلى الله عليه وسلم عن توبةَ المرأة الغامديةِ: لقد تابت توبةً لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم ، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل ؟ ) رواه مسلم في صحيحه).
 
هذا ونسأل الله أن يوفقنا ويعيننا ويسدد خطانا للقيام بهذا العمل على أكمل وجه ونيل هذا الشرف الرفيع وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأنم التسليم على سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.

حفل خيري بمناسبة عيد المسيرة الخضراء


قامت الجمعية المغربية لكافيلي اليتامى و المتخلى عنهم بمشاركة مع جمعية المجد للثقافة والموسيقى و الاعمال الاجتماعية بتنضم حفل خيري بمناسبة عيد المسيرة الخضراء لفائدة يتامى و متخلى عنهم  نزلاء مؤسسة غيثة زنيبر و مختلف خيريات مكناس

كفالة اليتيم

كفالة اليتيم
  هو خلق إسلامي حسن ورفيع، لما فيه من الفائدة الكبيرة، التى تقع على شخص مسكين، وهذا الخلق الرفيع الحسن قد حثنا الإسلام على التخلق به، بل وصنفه على أنه من أفضل الأعمال عند الله -تبارك وتعالى-، وأكثرها زكاة، وجعل البر في إيتاء المال لعدة جهات من أهمها كفالة اليتيم، فقال- عز وجل- في كتابه الكريم: "ليس البر بأن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب وآتى المال على حبه ذوي القربي واليتامى والمساكين" . فذكر الله- عز وجل- في هذه الآية بعض من الأصناف، التي تعد عند الله -عز وجل- من أفضل الأعمال عند الله -تبارك وتعالى-، وكانت من ضمنها إعطاء اليتامى، والاهتمام بأوضاعهم عن طريق كفالتهم ومتابعتهم . ومن الأمور التي جعلت الإسلام يهتم بقضية اليتيم، أنه لما كانت الجاهلية قبل الإسلام، كان الأيتام مهمشين، ولا أحد ينظر إليهم بعين الشفقة والرعاية، فلذلك أتى الإسلام يحث على عظم هذا الأمر عند الله -عز وجل- لتحبيبه للناس، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- ذات يوم: " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين"، وأشار رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- بإصبعيه السبابة والوسطى. ويدل هذا الكلام من رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- على عظم مكانة كفالة اليتيم عند الله -عز وجل-، وقربه من رسوله الكريم-صلى الله عليه وسلـم- . ولقد حث القرآن، وأكد في مرات عديدة وكثيرة على أهمية عدم الاقتراب من مال اليتيم، إلا بما يعود بالحسن على اليتيم، وقد شدد الإسلام على عقوبة آكل مال اليتيم، فجعل هذا الأمر من الموبقات، التى تدخل صاحبها -في حال وقع فيها- جهنم، والعياذ بالله، ولقد حذر القرآن أخيراً على عدم إكرام اليتيم وإهانته، فقال -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم: "فأما اليتيم فلا تقهر"، وفي هذه الآية دليل على وجوب التعامل باحترام مع اليتيم، وعدم إهانته وقهره، لما فيه من إهانة للنفس البشرية، التي قدر الله -عز وجل- لها العيش بهذه الطريقة . ويشترط في كفالة اليتيم ثلاث شروط، هي: العدل، والإحسان، وتجنب الظلم، وهذه الكفالة تكون لليتيم، واليتيم هو الذي قد فقد والده في صغره، فيظل هذا الطفل في حكم اليتيم إلى أن يبلغ أشده، ويبلغ سن الرشد، فيسقط عنه بعد ذلك مسمى اليتيم، إلا في حالات، منها: إذا كان سفيهاً، أو مجنوناً، أو غير قادرٍٍٍ على إعالة نفسه، ونحو ذلك . وكفالة اليتيم تعود على صاحبها بفوائد عظيمة وكبيرة، مثل : صحبة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الجنة ، ومضاعفة أجر الأموال التي ينفقها الكافل علي اليتيم عند الله -عز وجل- ، ونحو ذلك من الأجور والفضائل التي يتحصل عليها كافل اليتيم .


الجمعية المغربية لكافلي اليتامى والمتخلى عنهم

اليتم في اللغة؛ هو الانفراد. فمن فقد أباه في الناس فهو يتيم، ولا يقال لمن فقد أمه يتيماً؛ بل منقطع. اما من فقد أباه وأمه معاً؛ فهو (لط...